سياسة

ولاية ألمانية تبدأ بحصر طالبي اللجوء المرفوضين في مراكز لتسريع الترحيل

بدأت ولاية تورينغن الألمانية تنفيذ خطة تقضي بحصر طالبي اللجوء المرفوضين في مرافق استقبال مركزية، بهدف تسريع عمليات الترحيل وتخفيف الضغط عن البلديات، وسط انتقادات حقوقية وتحذيرات قانونية.

وقررت حكومة تورينغن إيواء طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم من دول مصنفة “بلدان منشأ آمنة” في مرافق استقبال أولية في مدينتي “سوهل” و”أيزنبرغ”، بدلاً من توزيعهم في مناطق الولاية، وتشمل الدول المعنية بالقرار ألبانيا، البوسنة والهرسك، جورجيا، غانا، كوسوفو، مولدوفا، الجبل الأسود، مقدونيا الشمالية، السنغال وصربيا.

وأوضحت وزارة الهجرة في الولاية أن هذا التغيير يهدف إلى منع الأشخاص المعنيين من التهرب من أوامر الترحيل، وزيادة عدد المرحّلين، وتخفيف العبء عن البلديات، فيما وصفت وزيرة الهجرة بيت مايسنر القرار بأنه “نقطة تحول في سياسة الهجرة”، مشيرة إلى أن التوجيه الجديد يُعد خطوة أولى في مسار أوسع سيشمل مستقبلاً مزيداً من الدول المصنفة كبلدان آمنة.

وسجّلت تورينغن انخفاضاً في أعداد طالبي اللجوء من بلدان منشأ آمنة، إذ توزّع أقل من ألف شخص على مناطق الولاية خلال عام 2023، فيما بلغ العدد 139 فقط في الربع الأول من 2025، كما تراجع عدد المقيمين في مركز الاستقبال في سوهل إلى 174 شخصاً، بعدما كان يتجاوز الألف في فترات سابقة.

ورحّلت تورينغن 443 شخصاً خلال العام الماضي، ينحدر أكثر من نصفهم من دول آمنة، أبرزهم من جورجيا (86)، مقدونيا الشمالية (78)، وصربيا (48).

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى