معاون وزير الصحة: الأدوية المحلية تغطي نحو 90% من احتياجات السوق

أكد معاون وزير الصحة لشؤون الصيدلانية الدكتور عبدو محلي ، أن وزارة الصحة وضعت خطة استراتيجية بالتعاون مع شركات إنتاج الأدوية، تهدف إلى فتح أسواق جديدة للصناعة الدوائية السورية، تشمل دولاً في وسط أفريقيا مثل أوغندا، إثيوبيا، رواندا،ودولاً في جنوب آسيا مثل أوزبكستان وطاجيكستان، إلى جانب دول في أمريكا الجنوبية، وعدد من الدول العربية التي تحتاج إلى دعم دوائي مثل الصومال، ليبيا، اليمن، والعراق.
وأوضح معاون الوزير أن الدواء السوري يتمتع بسمعة ممتازة في الأسواق العالمية، رغم التحديات التي واجهها سابقاً، مشيراً إلى أن أدوية الضغط، السكري، الشحوم، وبعض الأصناف النوعية تُعد من أبرز المنتجات المصدّرة وتحظى بطلب متزايد خارجياً.
وفي إطار تطوير القطاع، كشفت الوزارة عن خطة لتشجيع المصانع المحلية على دخول مجال الصناعات الدوائية النوعية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج.
ويوجد حالياً مصنع واحد في سوريا لإنتاج بعض الأدوية السرطانية وهو “كيور فارما”، إلا أن الإنتاج المحلي لا يزال غير كافٍ لتلبية الاحتياجات الوطنية، ما يستدعي الاستيراد أو التعاون مع المنظمات الدولية.
وتشمل خطة التوطين أصنافاً متقدمة مثل الأدوية البيولوجية، مشتقات الدم، الأدوية الهرمونية، والأنسولين، بهدف تقليل الاعتماد على الخارج وتعزيز الأمن الدوائي المحلي.
وفيما يتعلق بتغطية السوق المحلي، أشار الدكتور محلي إلى أن الصناعة السورية تغطي نحو 90% من احتياجات السوق من حيث الكمية، بينما الـ10% المتبقية – التي تشمل الأدوية النوعية – تستهلك حوالي 30% من إجمالي الإنفاق الدوائي، ما يؤكد أهمية الإسراع في توطين هذه الصناعات لتقليل التكاليف وتعزيز الاستقلالية الصحية.
المصدر: موقع “بزنس 2 بزنس”